| تفاصيل الخبر |
نشر بحث في مجلة مفهرسة ضمن مستوعبات سكوبس وكلارفيت Q2
2025-04-26
تمكنت (المدرس الدكتور حنين شرتوح شرقي)، الباحثة في مركز اعالي الفرات لأبحاث التنمية المستدامة في جامعة الانبار (الباحثة الأولى)، مع مجموعة من الباحثين من نشر بحث في مجلة مفهرسة ضمن مستوعبات سكوبس وكلارفيت Q2 في المجلة المعروفة:
) Pakistan Journal of Botany)
بالبحث الموسوم:
(COMPARING THE IMPACT OF DIFFERENT SOURCES AND LEVELS OF
MANUFACTURED AND COMMERCIAL ORGANIC FERTILIZERS ON THE
QUALITATIVE CHARACTERISTICS OF FENUGREEK
(TRIGONELLA FOENUM-GRAECUM L.) SEEDS)
الباحثين المشاركين في كتابة البحث من الجهات التالية:
1- مركز أعالي الفرات لأبحاث التنمية المستدامة/ جامعة الأنبار. الباحث الأول
2 - قسم الكيمياء التطبيقية، كلية العلوم التطبيقية/ جامعة الفلوجة.
3 - قسم علوم التربة والموارد المائية/ كلية الزراعة/ جامعة الأنبار.
4- معهد بحوث التغذية/ مدير مختبر التغذية/ وزارة الصحة العراقية.
5 - قسم علوم الأغذية/ كلية الزراعة/ جامعة الأنبار.
وجاء في مضمون الدراسة بالإشارة إلى كمية الغذاء المستهلك ازدادت مع ازدياد عدد السكان في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى زيادة كمية نفايات الغذاء. لذا، من الآمن الاستفادة من هذه النفايات من خلال إعادة تدويرها واستخدامها كسماد، مما يُحسّن نمو وإنتاجية النباتات ويقضي على آثارها الضارة على البيئة، وقد اتجهت الأنظار نحو إضافة الأسمدة العضوية للحد من التلوث والأضرار البيئية الناجمة عن الأسمدة الكيماوية، اذ يُؤدي الإفراط في استخدام الأسمدة غير العضوية إلى تدهور التربة والنظام البيئي، مما يجعلها بيئة غير صالحة للزراعة، تُعد الأسمدة الكيماوية ضارة بشكل مباشر أو غير مباشر، لاحتوائها على معادن ثقيلة (الزرنيخ والكادميوم) تتراكم في النباتات، مما يُضر بصحة الإنسان، اذ تعد الأسمدة المُعاد تدويرها صديقة للبيئة وغنية بالعناصر الغذائية، مما يجعلها مثالية لتحسين نمو النباتات،ـ اذ تُركز الاتجاهات الزراعية الحديثة على تقليل استخدام الأسمدة الكيماوية، والتوجه نحو استخدام الأسمدة العضوية والبيولوجية، أن مخلفات المزارع العضوية تُحسّن الخصائص الفيزيائية للتربة، وتزيد من توافر العناصر الغذائية فيها. كما أنها تزيد من محتوى البروتين، وقد يُعزى ذلك إلى توافر جميع العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في المادة العضوية، وتتميز الأسمدة العضوية بغناها بالنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والعناصر الغذائية الصغرى.
اجريت هذه الدراسة، بهدف إيجاد بدائل محلية للأسمدة العضوية التجارية من خلال إعادة تدوير نفايات المنازل والمدن بأقل تكلفة وتطبيقها على نبات الحلبة لزيادة محتواها الغذائي. وأشارت نتائج هذه الدراسة إلى أن استخدام الاسمدة العضوية والأحماض العضوية المستخلصة من نفايات المنازل والمدن المعاد تدويرها الى اسمدة يمكن أن تكون وسيلة جيدة لتحسين المحتوى الغذائي لبذور الحلبة.
تُستخدم الحلبة بكثرة كتوابل، فهي تحتوي على وفرة من المواد الطبية الفعالة المختلفة، اذ أثبتت الأبحاث العلمية فوائد الحلبة الصحية العديدة، بما في ذلك آثارها المفيدة في مكافحة السرطان، ومرض السكري، وخصائصها المضادة للأكسدة، ومضادات الميكروبات، ومضادات الالتهاب، ومضادات البكتيريا والفطريات، وتُعزى التأثيرات الدوائية والعلاجية للحلبة إلى تنوع مكوناتها، بما في ذلك الستيرويدات (الديوسجنين)، والقلويدات (التريجونيلين)، والفلافونويدات (اللوتولين)، والكومارين، والأحماض الأمينية (هيدروكسي إيزوليوسين)، والصمغ (الجالاكتومانان)، والمكونات المتطايرة، والزيوت الثابتة، ومواد أخرى.
#مركز_أعالي_الفرات_لأبحاث_التنمية_المستدامة
#Upper_Euphrates_Center_for_Sustainable_Development_Research
